خبير في الألم يبتكر اختبار دم يهدف إلى تحديد الألم المزمن باستخدام "الواصمات الحيوية" الملونة.
يأمل الباحث أن يؤدي الاختبار إلى إحداث ثورة في تشخيص وعلاج الأشخاص الذين يعانون من الألم المزمن في جميع أنحاء العالم.
يستخدم الاختبار المسمى PainHS، أدوات قياس الضوء المعروفة باسم تحليل التصوير الطيفي لتحديد البنية الجزيئية لما يشبه الألم في خلايا الدم. إذا تم الموافقة على الاختبار واستخدامه، فذلك سيكون أول اختبار للعثور على المؤشرات الحيوية للألم.
وجد الباحثون أن الألم المزمن المستمر له لون طبيعي مختلف في الخلايا المناعية منه في حالة لا يوجد فيها ألم دائم.
يبقى الأمل أن يكون الاختبار وسيلة سريعة وفعالة من حيث التكلفة للأطباء لتحديد شدة الألم في مرضاهم الذين يعانون من:
الصداع النصفي.
ألم السرطان.
الألم العضلي الليفي.
آلام أسفل الظهر.
اختبار مثل هذا من شأنه المساعدة في توجيه العلاج، كما أنه سيثبت صحة ما يقوله المريض للأطباء، هذا سيسمح بعد ذلك في قبول شكوى الأشخاص الذين يعانون من الألم المزمن دون أن يعتقد الأطباء أن المرضى لا يخبرون الحقيقة لسبب ما مثل الحصول على المخدرات.
الحالات التي يخدمها اختبار الألم
يمكن أن يوفر اختبار الدم البصيرة للأطباء الذين يعالجون المرضى الذين لا يتكلمون، مثل:
الأطفال الرضع.
الأشخاص المصابين بالخرف.
الأشخاص في العناية المركزة الذين لا يستطيعون وصف درجة الألم التي يعانون منها.
قد يكون من الصعب على الأطباء تحديد شدة ألم المريض في الوقت الحالي، حيث يعتمد تقييم الألم على تقرير المريض نفسه عن تجربته، وهو أمر ذاتي. كما تصبح الأمور أكثر صعوبة عندما لا يستطيع المريض التواصل شفهيًا.