حيث ذكر الدكتور غريغوري الباحث في الدراسة ” وجدنا أن 5 أصناف من المضادات الحيوية الموصوفة عادة كانت مرتبطة بزيادة مخاطر الحصوات في الكلى ” وقد ظهر أن الأطفال هم الأكثر عرضة لتطور هذه الحالة المؤلمة، ويبدو أن خطورة هذه الحالة تستمر لفترة 3 إلى 5 سنوات. وشملت الخمس فئات للمضادات الحيوية السلفا، والسيفالوسبورينات، والفلوركينولونات، ونتروفورانتوين، والميثينامين والبنسلين واسع الطيف، ولم يلاحظ أي خطر بين 7 فئات أخرى من المضادات الحيوية عن طريق الفم. ولكن تاسيان وهو أستاذ مساعد في أمراض المسالك البولية وعلم الأوبئة في كلية الطب بجامعة بنسلفانيا بيرلمان أوضح أن هذا لايعني أن الناس يجب أن تتجنب المضادات الحيوية عندما يكون هناك حاجة حقيقة لها فالفوائد تفوق الأضرار، ولكن يجب الاستخدام الحكيم والحد من الاستخدام غير السليم. وأشار تاسيان إلى أنه لوحظ انتشار معدل حدوث حصوات الكلى بنسبة 70 % معظمه بين الأطفال والمراهقين، ولكن ليس واضح السبب حتى الآن، لكن الأبحاث السابقة تشير إلى احتمال ارتباطها باضطرابات في الميكروبيوم في المسالك البولية والأمعاء والتي غالبا ما تنجم عن المضادات الحيوية. وقام الباحثون باستخدام بيانات الرعاية الصحية البريطانية لعزل حالات حصوات الكلى بين ملايين المرضى بين عامي 1994 و2015. ثم فحص الفريق إن كان أي من هؤلاء المرضى قد وصف له أي من 12 فئة مختلفة من المضادات الحيوية عن طريق الفم في الأشهر الـ 3 إلى 12 شهر التي تسبق الإصابة بالحصوات، لأن حصوات الكلى يمكن أن تستغرق وقت حتى تتكون. كانت احتمالية حصوات الكلى أكبر في غضون 3 إلى 6 أشهر بعد اتباع نظام مضاد حيوي، قبل أن تتقلص على مدى 3 إلى 5 سنوات التالية. وأشار العلماء إلى أن تناول مضادات السلفا على وجه التحديد والسيفالوسبورينات، والفلوروكينولونات، والنيتروفورانتوين/ ميثينامين، والبنسلين واسع الطيف كان مرتبطا بزيادة مخاطر تراكم الكلى بين 1.3 إلى 2.3 لكن الدراسة لم تثبت أن هذه العقاقير تسببت في حصوات الكلى أيضا لم يرتبط البنسلين واسع الطيف بمخاطر الحصوات بين المرضى الذين يبلغون 75 عاما، ونشرت النتائج في مجلة الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى في 10 مايو.